بوابة عدن/ متابعات
بدأت عملية استعادة الدولة من قبضة ميليشيا الحوثي بخطوات استراتيجية تهدف إلى تجفيف منابع الدعم التي تعتمد عليها الميليشيا للبقاء في السلطة.
وأشار سياسيون إلى أن ركلة البداية كانت مع البنك المركزي اليمني، حيث تم اتخاذ إجراءات أعمت الحوثي وعطلت قدرته على التحكم بالموارد المالية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة شاملة لسحب الموارد الحيوية من أيدي الحوثيين، حيث من المتوقع أن تشمل الإجراءات المقبلة وزارات مدنية أخرى بالحكومة، وأبرزها وزارات النقل والاتصالات، في حين أن عملية سحب الوزارات ستكون حاسمة، حيث ستفقد ميليشيا الحوثي معظم أدواتها الفاعلة، وستبقى لديها فقط السلاح والمعسكرات والمقرات العسكرية.
وستتولى القوات العسكرية بعد ذلك الأمر، مما يضع الحوثيين أمام خيارين اما تسليم المقرات والمعسكرات سلماً، أو مواجهة القوات العسكرية في معارك مباشرة حيث أن القوات العسكرية ستكون في وضع أفضل بعد تقليص استحواذ الحوثيين على موارد الدولة، والتي كانوا يسخرونها بالكامل لتعزيز قدراتهم العسكرية وخوض معارك مليشياتهم الإرهابية.
وأضافت المصادر أن نهاية جماعة الحوثي أصبحت قريبة، مع تكثيف الجهود الرامية إلى استعادة السيطرة على المؤسسات والموارد الحكومية، وإضعاف قدرات الميليشيا على الاستمرار في أعمالها العدائية.
