بوابة عدن /متابعات.
وجّه مشايخ وأهالي مكتب السعدي في يافع مناشدة عاجلة إلى عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد قوات العمالقة، عبد الرحمن المحرمي، للتدخل الفوري لوقف ما وصفوه بـ”استعراضات مسلحة” ينفذها ضباط منتمون للعمالقة في موقع مشروع بناء مركز ديني محل خلاف واسع في المنطقة.
وأوضح الأهالي في بيان صادر عنهم أن الضباط يستعرضون بأسلحة متوسطة وثقيلة في موقع البناء، ما يهدد بتفجير صدام أهلي، مؤكدين أن مكاتب يافع العشرة أجمعت على رفض المشروع لاعتبارات تتعلق بالموقع والتبعية، محذرين من أن استمرار البناء بالقوة “يلحق ضررًا بالسلم الاجتماعي في يافع والجنوب عمومًا”.
وأشار البيان الذي اطلعت عليه “الأيام” إلى أن القضية سبق وأن عُرضت على النائب العام ورئيس الوزراء ووزير الأوقاف، الذين وجّهوا محافظ أبين بالنظر فيها، غير أن الملف ما يزال دون حل، ما دفع الأهالي إلى رفع الصوت مباشرة لقائد العمالقة باعتباره المسؤول عن القوات التي يُستقوى بها في تنفيذ المشروع.
وأكد أبناء السعدي ثقتهم بمعالجة المحرمي للقضية بحكمة، وتجنيب المنطقة أي فتنة قد تخرج عن السيطرة، مشددين على أن “قوات العمالقة يجب أن تبقى درعاً للأمن والاستقرار لا طرفاً في نزاع داخلي”.