بوابة عدن /تعز
عقد اللجنة الأمنية بمحافظة تعز اجتماعاً لها، اليوم، برئاسة محافظ المحافظة رئيس اللجنة، نبيل شمسان، لمناقشة المستجدات العسكرية والأمنية، وجهود تعزيز دعائم الأمن والإستقرار في المحافظة.
وفي الاجتماع الذي ضم قائد المحور اللواء الركن خالد فاضل، وقائد محور طور الباحة قائد اللواء الرابع مشاه جبلي اللواء أبو بكر على الجبولي، ورئيس اركان حرب المحور اللواء عبد العزيز المجيدي، وقيادات الالوية العسكرية والأجهزة الأمنية، استمعت اللجنة الى عدد من التقارير حول الأوضاع الأمنية بالمدينة، وعدد من مديريات المحافظة، ومستوى التنسيق بين الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية في توفير الحماية للمنشآت العامة والحيوية والممتلكات الخاصة، وتأمين الطرقات وملاحقة العناصر الإرهابية المطلوبة أمنياً، وردع تهديدات المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها.
وأشادت اللجنة الأمنية بالمحافظة في بيان صادر عنها، بالنجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية خلال الفترة الماضية في ضبط وإحباط العديد من المخططات الإرهابية والإجرامية التي تستهدف إقلاق السكينة العامة وترويع الآمنين.
ونوهت اللجنة في بيانها، الى نتائج الحملة الأمنية والعسكرية المشتركة في مديرية الشمايتين والتي أسفرت عن ضبط عدد من العناصر التي تنتمي الى عصابات إرهابية متخادمة مع مليشيات الحوثي الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
وأوضحت اللجنة، أن العناصر المضبوطة ارتكبت العديد من جرائم القتل والتخريب التي طالت الممتلكات العامة والخاصة ومقاومة سلطات إنفاذ القانون في العاصمة عدن ومحافظتي تعز ولحج بما في ذلك ارتباطها الوثيق بجريمة القتل التي طالت موظف برنامج الأغذية العالمي مؤيد حميدي بمدينة التربة في يوليو 2023م.
كما أفاد البيان الصادر عن اللجنة بضبط مواد متفجرة وأسلحة متوسطة وخفيفة وسيارات مفخخة معدة للاستعمال في عمليات التخريب بمساكن أفراد تلك العصابة التي كانت تخطط لاستهداف قيادات أمنية وعسكرية ومدنية ومرافق حكومية في تعز وعدد أخر من المحافظات المحررة.
وأكد البيان مواصلة الأجهزة المختصة إجراءاتها القانونية من أجل إحالة تلك العناصر الإجرامية إلى القضاء والاستمرار في ملاحقة وتعقب الفارين منهم لتقدميهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.
الجدير بالذكر أن اللجنة الأمنية لم تذكر عصابة أمجد خالد بالاسم إلى أنها ذكرت في بيانها الذي نشرته وكالة سبأ الرسمية، مكان القبض على العناصر، إضافة إلى التأكيد على ارتباط العصابة بمليشيا الحوثي، وكذلك تنفيذ عمليات إجرامية في عدن ولحج. ناهيك عن أنها كانت آخر عملية ضبط في تعز، فضلاً عن تهديد المضبوطات في العملية وهي التي تم ضبطها أثناء مداهمة منزل أمجد خالد والعناصر التابعة له التي كانت تسكن بجوار منزله، فيما هو هارب من وجهة العدالة بعد الحكم عليه بالاعدام.
