بوابة عدن / وكالات
أثارت تقارير حول اعتزام إيران تزويد حليفتها روسيا بصواريخ باليستية، مقابل مقاتلات سوخوي المتطورة، حالة من المخاوف الأوروبية والأوكرانية، من تغيير مسار الحرب التي تدخل عامها الثالث، في خضم التقدم الملحوظ للقوات الروسية في أقاليم الشمال الشرقي الأوكراني.
وكانت الولايات المتحدة، وحلفاء آخرون في حلف شمال الأطلسي، حذَّروا، مرارًا وتكرارًا، طهران من اتخذ هذه الخطوة.
وبحسب خبراء، فإن الأيام المقبلة قد تشهد تعزيز التعاون العسكري المشترك الروسي الإيراني، وليست صفقة كما وصفها الإعلام الغربي.
وأشاروا إلى أنه في حال إتمام عملية التبادل العسكري بين موسكو وطهران، فإن ذلك لن يغير مسار الحرب، خاصة أنها تأتي في وقتٍ حققت فيه القوات الروسية نجاحات عسكرية متعددة داخل الأراضي الأوكرانية.