بوابة عدن/ متابعات
ارتفع عدد قتلى العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية المحتلة، إلى 11 فلسطينيا، فجر الأربعاء، مع استمرار الجيش الإسرائيلي في محاصرة المستشفيات في جنين وطولكرم.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بانتشال جثتين في مخيم الفارعة، كما قُتل ثلاثة فلسطينيين بعد قصف مسيّرة إسرائيلية، مركبة في قرية صير جنوب شرقي جنين، بحسب وكالة وفا الفلسطينية.
وقالت الوكالة إن عددا كبيرا من الآليات العسكرية الإسرائيلية اقتحمت المدينة من حاجز الجلمة العسكري، ووصلت إلى محيط مستشفى جنين الحكومي، فيما تمركزت قوة عسكرية بالقرب من مستشفى ابن سينا وسط اندلاع مواجهات.
ودخلت القوات الإسرائيلية مدينة جنين، ليل الثلاثاء، وقتلت الشابين، قسام محمد جبارين (25 عاما)، وعاصم وليد ضبايا (39 عاما)، وأصابت آخرين بجراح، بحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
وعلى صعيد متصل، قتل ثلاثة فلسطينيين بعد قصف مسيرة إسرائيلية مركبة في قرية صير جنوب شرق جنين، فجر الأربعاء.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمه انتشلت ثلاث جثث من داخل المركبة المقصوفة بين قريتي صير ومسلية وجاري نقلهم الى المستشفى.
وفي وقت سابق، كانت قوات الجيش الإسرائيلي قد أعلنت إطلاق عملية عسكرية في الضفة الغربية “ستستمر عدة أيام”، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أن الجيش بدأ “عملية واسعة النطاق” في شمال الضفة الغربية المحتلة، وتشارك في العملية طائرات هليكوبتر قتالية وطائرات بدون طيار لمساعدة وتغطية القوات البرية.
وأكدت القناة 14، على أن العملية واسعة النطاق، ويحاصر الجيش الإسرائيلي المستشفى الحكومي ومستشفى ابن سينا في جنين، وفق هيئة البث.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان إنّ “إسرائيل تشنّ عدواناً شاملاً على مدن شمال الضفة المحتلة ومخيماتها… يسعى هذا العدوان إلى نقل ثقل الصراع إلى الضفة المحتلة في محاولة من الكيان لفرض وقائع ميدانية جديدة تهدف إلى إخضاع الضفة المحتلة وضمّها”.
بدورها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، أن “مقاتليها يتصدون في ميدان المعركة، بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة، للاقتحام الصهيوني على مدينة جنين وطوباس وطولكرم”.