بوابة عدن/ وكالات(AFP)
قالت الشرطة الصومالية السبت إن 32 شخصاً على الأقل قتلوا فيما أصيب 63 آخرون جراء تفجير انتحاري نفسه في شاطئ بالعاصمة مقديشو في وقت متأخر من يوم الجمعة. وحسب مصدر أمني، قتلت قوات الأمن الصومالية خمسة من عناصر حركة الشباب الإسلامية المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وسبق أن نفذت “حركة الشباب” في الماضي العديد من التفجيرات والهجمات في مقديشو ومناطق عدة في البلد غير المستقر في القرن الأفريقي. ورغم إخراجهم من العاصمة بعد تدخل قوات الاتحاد الأفريقي في العام 2011، ما زالوا منتشرين في المناطق الريفية.
لقي 32 شخصاً على الأقل حتفهم وأصيب العشرات إثر هجوم انتحاري نفذته حركة الشباب المتطرفة وأعقبه إطلاق نار مساء الجمعة على شاطئ يرتاده رجال أعمال وموظفون حكوميون في العاصمة الصومالية مقديشو.
وقال الناطق باسم الشرطة عبد الفتاح آدن حسن للصحافيين “قتل أكثر من 32 مدنياً في هذا الهجوم، وأصيب نحو 63 بجروح، بعضهم إصاباتهم خطرة”.
وقالت الشرطة وشهود لوكالة الأنباء الفرنسية السبت إن انتحاريا فجر نفسه مساء الجمعة على شاطئ ليدو الذي يرتاده رجال أعمال وموظفون حكوميون في حي راق تنتشر فيه الفنادق الفخمة والمطاعم الراقية وتعرض لهجمات في الماضي.
بعد التفجير، أطلق المهاجمون النار على الشاطئ، بحسب المصدر نفسه.
وقال الشرطي محمد عمر السبت إن “الإرهابيين الذين لا تأخذهم لا شفقة ولا رحمة أطلقوا النار عشوائياً على المدنيين”.
وأضاف أن قوات الأمن الصومالية قتلت خمسة من عناصر حركة الشباب الإسلامية المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وأشير إلى المهاجمين على أنهم “خوارج”، وهي عبارة تستخدمها السلطات الصومالية لدى التحدث عن أعضاء هذه الجماعة.
ونفذت حركة الشباب الإسلامية في الماضي العديد من التفجيرات والهجمات في مقديشو ومناطق عدة في البلد غير المستقر في القرن الأفريقي.
ورغم إخراجهم من العاصمة بعد تدخل قوات الاتحاد الأفريقي في العام 2011، ما زالوا منتشرين في المناطق الريفية.
ووعد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بشن حرب “شاملة” ضدهم. وانضم الجيش إلى قوات العشائر لتنفيذ حملة عسكرية تدعمها قوة من الاتحاد الإفريقي بمؤازرة جوية أمريكية.
لكن الهجوم تعرض لانتكاسات، وأعلنت حركة الشباب في مطلع العام 2024 سيطرتها على العديد من المناطق في وسط البلاد.