بوابة عدن/ وكالات(روتيرز)
قال بيان لجيش الإحتلال الإسرائيلي يوم السبت إنه طلب من الفلسطينيين إخلاء الأحياء الجنوبية في منطقة خان يونس بقطاع غزة مؤقتاً حتى يتمكن من “العمل بقوة” هناك، وطلب منهم الانتقال إلى منطقة إنسانية في المواصي.
وأكد القتال، المستمر منذ أكثر من تسعة أشهر منذ بدء الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول، الصعوبة التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في القضاء على مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وسط استمرار المقاومة.
وقال الجيش يوم الجمعة إن قواته خاضت معارك مع مقاتلين فلسطينيين في مدينة خان يونس الواقعة في جنوب القطاع ودمرت أنفاقا وبنى تحتية أخرى، في مسعى للقضاء على وحدات مسلحة صغيرة تواصل قصف القوات بقذائف الهاون.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية رسمية إن ما لا يقل عن 14 فلسطينياً قُتلوا في هجمات إسرائيلية في خان يونس منذ فجر السبت وإن جثثهم نُقلت إلى مجمع ناصر الطبي.
وذكرت السلطات الصحية في غزة أن الهجمات الإسرائيلية للإحتلال على القطاع أسفرت عن مقتل ما يربو على 39 ألف فلسطيني.
ويقدر المسؤولون الإسرائيليون أن نحو 14 ألف مقاتل من الجماعات المسلحة، بما في ذلك حماس والجهاد الإسلامي، قتلوا أو أسروا، من أصل قوة قدروا عددها بأكثر من 25 ألف مقاتل في بداية الحرب.
وقال الجيش اليوم السبت إنه وجه دعواته للسكان للإخلاء عبر عدة وسائل من أجل تخفيف الخطر على المدنيين.
ويتهم مسؤولون من الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية إسرائيل باستخدام القوة غير المتناسبة في الحرب، وهو ما تنفيه دولة الإحتلال إسرائيل.
ويتهم جيش الإحتلال الإسرائيلي حركة حماس بتعريض المدنيين للخطر، ويتهمها بالعمل داخل الأحياء المكتظة بالسكان والمدارس والمستشفيات كغطاء، وهو ما تنفيه الحركة.
وقُتل نحو 1200 شخص واختطف 250 آخرون في الهجوم الذي قادته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول على جنوب إسرائيل، وفقاً للإحصاءات للإحتلال الإسرائيلية.