بوابة عدن/ وكالات(AFP)
ندد لبنان بغارت إسرائيلية للإحتلال استهدفت فجر السبت “منشآت مدنية” على طريق المصيلح، المنطقة الواقعة قرب مدينة صيدا الساحلية كبرى مدن الجنوب، ما أسفر عن مقتل شخص.
ودان الرئيس جوزاف عون “العدوان السافر” معتبرًا أن خطورته تكمن في كونه جاء غداة اتفاق وقف الحرب في غزة.
أدان الرئيس اللبناني جوزاف عون غارات إسرائيلية للإحتلال استهدف فجر السبت “منشآت مدنية” وأسفرت وفق وزارة الصحة عن مقتل شخص، في حين قالت تل أبيب إن قواتها قصفت بنى تحتية لحزب الله.
وقال عون في بيان: “مرة أخرى يقع جنوب لبنان تحت نار العدوان الإسرائيلي السافر ضد منشآت مدنية. بلا حجة ولا حتى ذريعة”.
واعتبر الرئيس اللبناني أن “خطورة العدوان الأخير أنه يأتي بعد اتفاق وقف الحرب في غزة” حيث دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ ظهر الجمعة، وسط خشية في لبنان من تكثيف الضربات الإسرائيلية ضدّ حزب الله الذي لا يزال يرفض تسليم سلاحه للدولة.
وأضاف عون في بيانه، أن هذا التوقيت “هو ما يطرح علينا كلبنانيين وعلى المجتمع الدولي تحديات أساسية، منها السؤال عما إذا كان هناك من يفكر بالتعويض عن غزة في لبنان، لضمان حاجته لاستدامة الاسترزاق السياسي بالنار والقتل”.
واستهدفت الغارات، التي بلغ عددها عشرة بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، “6 معارض للجرافات والحفارات على طريق المصيلح ما أدى إلى تدمير واحتراق عدد كبير من الآليات”.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن الغارات أدت إلى مقتل شخص من الجنسية السورية “وإصابة سبعة أشخاص بجروح، أحدهم من الجنسية السورية وستة لبنانيون من بينهم سيدتان”.
وشاهد مصور فرانس برس في عين المكان، دمارًا هائلا لحق بالمعارض المخصصة للجرافات وآليات ضخمة تستخدم في أعمال البناء، وقد احترقت العشرات منها، وقام رجال الإطفاء بإخمادها.