بوابة عدن/ متابعات
“الحرب القائمة في البلاد منذ أكثر من 9 سنوات والاضطرابات السياسية واستخدام العملة والاقتصاد وسيلة من وسائل الحرب بين أطراف الصراع المختلفة، بالإضافة إلى ما أحدثته هذه الحرب من تأثير سلبي على مستويات الإنتاجية وعلى الاستثمار، أدى ذلك إلى تراجع هائل في قيمة الريال اليمني.
ويتفاوت سعر صرف الريال اليمني من منطقة لأخرى بسبب تقاسم السيطرة على المناطق بين الحكومة وجماعة الحوثي، وتشكل فوارق الصرف نسبة كبيرة جدا، الأمر الذي أحدث فجوة كبيرة لاسيما مع فرض مليشيات الحوثي رسوما كبيرة على الحوالات النقدية من عدن إلى صنعاء .”