بوابة عدن /فلسطين.
شنت القوات الإسرائيلية، صباح الأحد، حملة اعتقالات ومداهمات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس الشرقية، تخللها تشديد على الإجراءات العسكرية وحواجز عاقت حركة المواطنين، وفق ما أفادت به مصادر فلسطينية.
وقالت مصادر فلسطينية لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، إن الجيش الإسرائيلي اعتقل عدة أشخاص بينهم أسرى محررون، حيث جرى توقيف سالم محمد الأسعد من بلدة كفل حارس شمال سلفيت، وعبد الرحمن أمجد خضيرات من بيتا جنوب نابلس، إضافة إلى اعتقال الفتى مؤمن عفانة (16 عاماً) من بلدة أبو ديس جنوب شرقي القدس، والأسير المحرر عيسى العباسي من حي سلوان في القدس الشرقية.
وفي محافظتي رام الله والبيرة، شددت القوات الإسرائيلية إجراءاتها العسكرية على مداخل البلدات والقرى، ونصبت حواجز عدة في محيط مدينتي روابي وبيرزيت؛ ما تسبَّب بازدحامات مرورية، وتأخير تنقل المواطنين.
كما أفادت مصادر محلية بتعرض شبان للضرب المبرح خلال اقتحام بلدة ترمسعيا.
إلى جانب ذلك، اقتحمت قوات إسرائيلية مخيم عسكر القديم شرق نابلس ومناطق أخرى في المحافظة، وداهمت منازل دون أن يبلغ عن اعتقالات إضافية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية بالتوازي مع الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ نحو عامين، والتي انعكست بتصاعد التوتر في مدن وبلدات الضفة.
وبحسب منظمات حقوقية، تشهد المناطق الفلسطينية زيادة في وتيرة الاعتقالات والمداهمات الليلية، بالتزامن مع تضييق على حركة السكان عبر الحواجز العسكرية.
وعلى صعيد آخر، تستمر جرائم القتل داخل المجتمع العربي في إسرائيل بالارتفاع، حيث قُتل شاب (39 عاماً) من الناصرة في جريمة إطلاق نار بمدينة الخضيرة الليلة الماضية، ليرتفع عدد ضحايا جرائم العنف والجريمة المنظمة في صفوف الفلسطينيين داخل الخط الأخضر إلى 188 شخصاً منذ بداية العام، بينهم 3 خلال الأسبوع الأخير.