بوابة عدن /عدن.
المجلس الانتقالي يضاعف جهوده لمواجهة الأزمة الاقتصادية ويعزز الاستقرار الأمني والإقليمي: التميمي يؤكد ترسيخ الشراكة مع الحكومة ودور الجنوب كحصن أمني واستراتيجي
أكدت المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي أنور التميمي أن المجلس يضاعف جهوده لمواجهة التحديات الاقتصادية الخانقة، موضحًا أن المجلس لا يمكن أن يقف متفرجًا أمام معاناة المواطنين، جاء ذلك خلال إحاطة إعلامية عبر الاتصال المرئي، حضرها عمرو البيض عضو هيئة رئاسة المجلس والممثل الخاص لرئيس المجلس للشؤون الخارجية، والدكتور جعفر منيعم رئيس الهيئة الاقتصادية والخدمية بالأمانة العامة.
وأشار التميمي إلى أن علاقة المجلس بالحكومات المتعاقبة تعتمد على قدرتها في معالجة الملف الاقتصادي، لافتًا إلى أن الحكومة الحالية أبدت جدية في هذا المسار، وهو ما انعكس إيجابًا على قيمة العملة وبدء مؤشرات التعافي، بفضل الغطاء السياسي والأمني الذي وفره المجلس، وفي الجانب الأمني، كشف التميمي أن القوات الجنوبية تواصل مواجهة الإرهاب ومليشيات الحوثي، حيث استشهد سبعة مقاتلين الأسبوع الماضي خلال عمليات ناجحة في أبين وشبوة ضد تنظيم القاعدة، مؤكدًا وجود دلائل متزايدة على التنسيق بين الحوثيين والتنظيمات الإرهابية بدعم إيراني.
وأضاف التميمي أن المجلس في الوقت ذاته يواصل تحقيق إنجازات أمنية كبرى لا تقتصر على الجنوب فقط، بل تسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي، نظرًا لحساسية الموقع الجغرافي للجنوب المطل على باب المندب وخطوط التجارة العالمية.
كما شدّد على أن استقرار الجنوب جعله مقصدًا لحوالي خمسة ملايين نازح من الشمال، وبشأن قرارات الرئيس عيدروس الزبيدي الأخيرة، أوضح أنها تهدف لتعزيز الشراكة مع الحكومة مشددًا على أن المجلس لا يتجه إلى فضّ هذه الشراكة، بل إلى ترسيخها بما يخدم مصلحة المواطنين.
وختم التميمي بالتأكيد على أن الجنوب يمثل حالة استقرار إقليمي، في مقابل مناطق الحوثي التي تحولت إلى منصة لتهديد الإقليم والعالم