بوابة عدن /سوريا.
المتحدث باسم وفد الإدارة الذاتية للتفاوض قال إن الأولوية قد تعطى للتربية والحدود
كشف ياسر السليمان، المتحدث باسم وفد الإدارة الذاتية للتفاوض مع دمشق، عن جهوزية لجانهم التقنية للتفاوض مع نظيراتها في الحكومة السورية.
وقال السليمان إن لجانهم «مستعدة» لاستكمال المفاوضات مع لجان الحكومة السورية، وبحث كل الملفات المطروحة للنقاش، وفق تصريح لوكالة «نورث برس».
وفي تصريح لـ«سوريا الآن»، أعلن ياسر السليمان عن جهوزية الإدارة الذاتية لمناقشة كل الملفات العسكرية والمدنية «بعد إتمام تشكيل اللجان من جانبنا»، مضيفاً: «ننتظر التوافق مع الحكومة السورية على موعد بدء عمل اللجان المشتركة، ونسعى لتجاوز الخلافات وتطبيق اتفاق 10 مارس (آذار) بين الرئيس السوري أحمد الشرع والجنرال مظلوم عبدي، القائد العام لـ(قسد)، باعتباره مرجعية تفاوضية»… وعبّر عن آمله في أن تسهم اجتماعات اللجان في الوصول إلى توافقات تسرع دمج المؤسسات المدنية والعسكرية.
وشدد المتحدث باسم وفد الإدارة الذاتية للتفاوض مع دمشق، على «التزام الإدارة باستئناف المسار التفاوضي مع الحكومة السورية، والتحضير عبر تشكيل اللجان التقنية لبدء المفاوضات حول سبل دمج المؤسسات الإدارية والعسكرية». لافتاً إلى أن الوفد الكردي ينتظر تحديد مواعيد رسمية مع ممثلي الحكومة السوري لعقد لقاءات مباشرة.
وشرح السليمان طبيعة الجلسات في تصريحات لموقع «يلا نيوز» السوري، ومعنى أن الجلسات المخصصة للجان التقنية، بقوله: «اقتصاد مقابل اقتصاد، زراعة مقابل زراعة، تربية مقابل تربية، ومعابر مقابل معابر»، لافتاً إلى إمكانية إعطاء الأولوية لملفي «التربية والمعابر».
وكانت الرئيسة المشاركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، إلهام أحمد، قد اجتمعت، الخميس الماضي، مع الوفد التفاوضي الممثل لشمال وشرق سوريا، لبحث مستجدات لقاءاتها الأخيرة في دمشق، وفق وكالة «نورث برس».
وكانت الحكومة السورية قد أعلنت رفضها عقد أي مفاوضات مع «الإدارة الذاتية» و«قسد» خارج سوريا، مصرّة على أن يكون الحوار في دمشق، بعد أن ألغت اجتماعاً مبرمجاً مسبقاً في باريس الشهر الماضي.