بوابة عدن /لبنان
شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على منطقة البقاع، شرق لبنان، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، في وقت أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أنها ساعدت الجيش اللبناني في الانتشار في أكثر من 120 موقعاً في الجنوب.
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بغارة إسرائيلية استهدفت جرود اللبوة وسبع غارات أخرى استهدفت منطقة الهرمل في شرق لبنان، حيث أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، أنها أدت في حصيلة أولية إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة خمسة آخرين بجروح.
وفي الجنوب حيث لا يغيب الطيران الإسرائيلي عن الأجواء، أصيب مواطن نتيجة استهدافه من محلقة إسرائيلية خلال رعيه الماشية في أطراف ميس الجبل الغربية.
وبعد ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي على لسان المتحدث باسمه، أفيخاي أدرعي، أنه شنّ غارات، الاثنين، على عدة أهداف قال إنها تابعة لـ«حزب الله» في البقاع من بينها «معسكرات لقوة الرضوان»، وهي قوة النخبة في الحزب.
وكتب أدرعي على منصة «إكس» أن الجيش الإسرائيلي رصد داخل المعسكرات التي قصفها «عناصر من (حزب الله) وتم استخدامها لتخزين وسائل قتالية». وأضاف: «لقد استخدم (حزب الله) المعسكرات لإجراء تدريبات وتأهيل لإرهابيين وذلك بهدف تخطيط وتنفيذ مخططات إرهابية ضد قوات جيش الدفاع ودولة إسرائيل». وتابع: «يعتبر تخزين الوسائل القتالية وإجراء التدريبات العسكرية ضد دولة إسرائيل انتهاكاً فاضحاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان ويشكل تهديداً على دولة إسرائيل». وتأتي هذه الغارات بعد ثلاثة أيام على جلسة الحكومة التي رحّبت خلالها بخطة عرضها الجيش لنزع سلاح «حزب الله» وأعلنت أن الجيش سوف يباشر تطبيقها، لكن ضمن إمكانيات «محدودة»، مبقية على تفاصيلها ومراحل تنفيذها، سرية.
الـ «يونيفيل» تساعد الجيش
في غضون ذلك، قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، الاثنين، إنها ساعدت الجيش اللبناني في الانتشار في أكثر من 120 موقعاً في جنوب البلاد، مما يعزز سلطة الدولة وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
وأضافت في بيان: «يعمل حفظة السلام بشكل وثيق مع الجيش اللبناني لاستعادة الاستقرار في المنطقة، ويساعدونه في تعزيز حضوره من خلال الدوريات، والتدريبات، والتنسيق اليومي».