بوابة عدن /لحج.
قال بلاغ صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للحملة الأمنية بالصبيحة أمس الثلاثاء إنهم يتابعون بأسف بالغ ما يتم تداوله من بعض الحسابات والمواقع المأجورة التي تسعى بكل جهد لشق الصف الصبيحي وزرع الفتنة، من خلال أخبار كاذبة وتحليلات مفبركة لا أساس لها من الصحة، كان آخرها ما نُشر حول مزاعم برفض الصلح وتوجيهات باستمرار الهجوم على القبائل.
وأكد البلاغ الصحفي أن هذه الأقلام الصفراء حد وصف البلاغ التي تؤلمها وحدة الصبيحة وصلابة موقفهم، لا تمثل إلا نفسها، وما يُزعجها حقًا هو نجاح الحملة الأمنية في تحقيق أهدافها، وضبط الخارجين عن النظام والقانون.
وقال البلاغ بأن الحملة الأمنية وجدت لتثبيت الأمن والاستقرار، ومستمرين في تثبيته مهما كانت العقبات، فالميدان هو الحكم، والإنجازات هي الشاهد، والرجال في الميدان لا يلتفتون لكلام أشباه الرجال الذين يختبئون خلف شاشات وأسماء مزيفة.
وكشف البلاغ أن خلف هذه الصفحات المشبوهة جهات مرتبطة بجماعة الحوثي، تُدار بأيدٍ صبيحية تضررت من الحملة الأمنية، وبعضها تُديره نساء بأسماء مستعارة بهوية رجال، إلى جانب أفراد مقيمين خارج الوطن، يُغذّون هذه الأكاذيب بتحويلات مالية مشبوهة من مندوبي المليشيا.
وأكد البلاغ الصادر عن الحملة الأمنية استمرار عملها بخطط واضحة، هدفها حفظ الأمن وترسيخ الاستقرار في ربوع الصبيحة.
أن أبناء الصبيحة جسد واحد، لا تنطلي عليهم محاولات التضليل، ولن تسمح هذه القبائل الشريفة بتمرير مشاريع الفوضى والتخريب.
وأن كل ما يُنشر خارج المنصات الرسمية المعروفة لا يُمثّلنا، ولا نعتدّ به.
واختتم البلاغ بقوله: كلما تقدمت الحملة بخطوة نحو الأمن، زاد نباح المرجفين… وهذا بحد ذاته دليل نجاح.