بوابة عدن /غزة.
ذهب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ونائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، الذي يبدأ عطلته في المملكة المتحدة، الجمعة، للصيد معاً قبل مناقشة الوضع في أوكرانيا وقطاع غزة.
وصل فانس وعائلته، صباح الجمعة، إلى تشيفنينغ هاوس، وهو المقر الفخم المخصص لوزراء الخارجية البريطانيين، في كينت جنوب شرقي لندن، لبدء عطلتهم الخاصة في البلاد. وتوجه المسؤولان لصيد الأسماك في بركة قرب الإقامة.
وقال نائب الرئيس الأميركي، للصحافيين قبيل لقائهما الثنائي: «من الرائع أن أكون هنا… أنا وزوجتي نحب هذا الجزء من المملكة المتحدة، وقد زرناه قبل بضع سنوات. نحن نحب هذا البلد كثيراً».
وأضاف للصحافيين: «ليس لدينا أي خطط للاعتراف بدولة فلسطينية. لا أعرف ما الذي يعنيه الاعتراف بدولة فلسطينية حقاً بالنظر إلى عدم وجود حكومة فاعلة هناك»، وفقاً لوكالة «رويترز».
ومضى قائلاً إن الرئيس دونالد ترمب «واضح للغاية بشأن أهدافه، وما يريد تحقيقه في الشرق الأوسط، وسيواصل القيام بذلك».
وأشار إلى أنه يتوقع أن يتحدث الرئيس دونالد ترمب إلى وسائل الإعلام، في وقت ما، حول رده على خطة إسرائيل «للسيطرة العسكرية» على مدينة غزة.
وأكد نائب الرئيس: «أهدافنا واضحة للغاية. نريد ضمان عدم قدرة (حماس) على مهاجمة الأبرياء. وهذا يتطلب القضاء على الحركة»، مضيفاً أنه يريد «حل المشكلات الإنسانية في غزة». وسيناقش فانس ولامي أيضاً الحرب في أوكرانيا. وتجمع ديفيد لامي وجي دي فانس علاقة ودية رغم اختلافاتهما السياسية.
ويجتمع فانس مع لامي في تشيفنينغ هاوس، وهو المقر الريفي بجنوب إنجلترا الذي يستخدمه وزير الخارجية، في مستهل رحلة إلى بريطانيا مع عائلته.
وتأتي زيارة فانس في أعقاب زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى اسكوتلندا في نهاية يوليو (تموز).
وتعترف نحو 144 دولة من أصل 193 دولة عضواً في الأمم المتحدة بفلسطين دولة، بما في ذلك معظم دول الجنوب، بالإضافة إلى روسيا والصين والهند؛ لكن قلة قليلة من أعضاء الاتحاد الأوروبي الـ27 تعترف بذلك، ومعظمها من الدول الشيوعية السابقة، بالإضافة إلى السويد وقبرص.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في يوليو، في رسالة موجهة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس يؤكد فيها عزم فرنسا المضي قدماً في الاعتراف والعمل على إقناع الشركاء الآخرين بالقيام بالمثل، وقال إنه سيُصدر إعلاناً رسمياً في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل.
وتعدّ فرنسا الآن أول قوة غربية كبرى تُغيّر موقفها الدبلوماسي تجاه الدولة الفلسطينية، بعد أن اعترفت بها إسبانيا وآيرلندا والنرويج رسمياً العام الماضي.