بوابة عدن /الضالع.
خيّم الحزن على قرية الزند بمنطقة زبيد في محافظة الضالع، عقب العثور على جثة الطفل عبدالرحمن توفيق محمد (3 أعوام) بعد تسعة أيام من اختفائه في ظروف غامضة.
وكان الطفل عبدالرحمن قد فُقد من منزله وسط ذهول وقلق أسرته التي أطلقت نداءات استغاثة، لتبدأ السلطات المحلية وأبناء القرية بحملة بحث واسعة، شملت الأحياء المجاورة والمناطق الوعرة، وتضمنت توزيع منشورات وصور للطفل المفقود.
ورغم الجهود المبذولة، انتهت رحلة البحث نهاية مأساوية، بعد العثور على جثة الطفل في أحد الشعاب الخالية من السكان بالقرب من القرية.
سادت مشاعر الصدمة والحزن بين الأهالي، الذين تابعوا القصة لحظة بلحظة، متعاطفين مع أسرة الطفل، التي عاشت أيامًا عصيبة وسط القلق والخوف.
وأثارت الحادثة تساؤلات واسعة حول أسباب الاختفاء وملابساته، وسط مطالبات من الأهالي بفتح تحقيق شفاف حول الحادثة.
قصة الطفل عبدالرحمن توفيق الزند تفتح الباب مجددًا للحديث عن حماية الأطفال في المناطق الريفية وتعزيز الوعي المجتمعي بوسائل الأمان والمتابعة، خصوصًا في ظل انعدام الخدمات الأساسية والرقابة
