تقرير / بوابة عدن
تشهد محافظة الضالع حراكاً ميدانياً غير مسبوق، تصدره العميد أحمد قائد القبة، مدير أمن وقائد الحزام الأمني ، الذي أثبت نفسه كأحد أبرز القيادات في المحافظات المحررة التي تضع هموم المواطن في صدارة أولوياتها. وفي ظل تحسن ملحوظ في سعر صرف العملة المحلية، حيث انخفض سعر الريال السعودي مقابل الريال اليمني من 760 إلى 420، أي بنسبة انخفاض تجاوزت 40%، قام العميد القبة بجهود استثنائية لضمان أن ينعكس هذا التحسن بشكل مباشر على الأسواق وحياة المواطنين.
في خطوة جريئة ومختلفة عن جهود مسؤولين آخرين، لم يكتفي العميد القبة بإصدار التوجيهات من مكتبه، بل نزل بنفسه إلى الأسواق لمتابعة التجار وضبط الأسعار بشكل شخصي ومباشر. وقد شملت هذه المتابعة الدؤوبة لجان التفتيش التي شُكلت لتنفيذ توجيهات التخفيض ووجهه بضرورة التزام التجار بالتسعيرة الجديدة، ومقارنتها بسعر الصرف الحالي، وذلك بهدف منع أي تلاعب أو استغلال يثقل كاهل المواطنين ، كما سعى الى الضغط على الشركات المصنعه والتي رفضت التخفيض بحجج واهية .
وقد لاقت هذه التحركات الميدانية الواسعة ارتياحاً شعبياً كبيراً وواسعاً، حيث اعتبرها المواطنون في الضالع دليلاً قاطعاً على اهتمام حقيقي وغير مسبوق بظروفهم المعيشية من قبل رجل استثنائي كان له الادوار في مختلف المجالات . وقد أثمرت هذه الجهود في تحقيق استقرار نسبي في أسعار السلع الأساسية وكانت الضالع هي الأفضل في البدء في تخفيض الأسعار تخفيض حقيقي وفي وقت قياسي بين كل المحافظات المحرره ،
وبهذه الجهود، يبرز العميد أحمد قائد القبة كنموذج للقيادة المسؤولة التي تتفاعل مباشرة مع قضايا المواطن، وتسعى جاهدة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي الى جانب ما حققه ويحققه في الجانبين الأمني والعسكري، وهو ما يجعله مصدر إلهام لقيادات أخرى في المحافظات المحررة.