بوابة عدن /غزة.
الحركة أكدت استعدادها للانخراط الفوري في المفاوضات حال إنهاء المجاعة في غزة
قالت حركة «حماس» إن «المقاومة الفلسطينية» لن تتوقف قبل زوال «الاحتلال» وإقامة دولة مستقلة كاملة السيادة عاصمتها القدس، وذلك في بيان ذكرت أنه صادر عن الفصائل الفلسطينية «حول إعلان نيويورك».
وأضافت الحركة الفلسطينية، في بيان نشرته الحركة ووقعته عدة فصائل أخرى: «الطريق إلى الحلّ يبدأ أولاً بوقف هذا العدوان الفاشي على شعبنا، ووقف جريمة الإبادة الجماعية وسياسة التجويع الممنهجة التي تمارسها قوات الاحتلال».
وتابعت: «المقاومة الفلسطينية تؤكد استعدادها لحلّ قضية الأسرى لديها، ضمن سياق اتفاق لوقف إطلاق النار، وانسحابٍ كاملٍ لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وفتح المعابر، والشروع الفوري في إعادة الإعمار. كما تؤكد الفصائل على ضرورة الذهاب إلى مسارٍ سياسي جادّ، برعايةٍ دوليةٍ وعربية، يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق تطلعات شعبنا في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس».
ورأت «حماس» أنّ «الاحتلال الصهيوني هو المصدر الرئيس للإرهاب وعدم الاستقرار في المنطقة، وما يرتكبه من إبادةٍ جماعية وتجويع ممنهج في قطاع غزة يرسّخ طبيعته الإجرامية. وبناءً على ذلك، فإن المقاومة الفلسطينية بكل أشكالها هي ردّ فعل طبيعي ومشروع على هذا الاحتلال».
ودعت «حماس» والفصائل الموقعة على البيان إلى «تنفيذ الاتفاقات الوطنية السابقة الموقعة في القاهرة والجزائر وموسكو وبكين، والتي أكدت جميعها على ضرورة إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، بما يشمل إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية… إلى جانب إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني».
جدوى المفاوضات
وبخصوص المفاوضات الرامية لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى، قالت «حماس» مساء (الخميس) إنها جاهزة للانخراط الفوري مجدداً في المفاوضات حال وصول المساعدات إلى مستحقيها وإنهاء الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأضافت الحركة، في بيان، أن «استمرار المفاوضات في ظلّ التجويع يفقدها مضمونها وجدواها»، مشيرة إلى أن إسرائيل انسحبت من المفاوضات الأسبوع الماضي «دون مبرّر، في الوقت الذي كنا فيه على وشك التوصّل إلى اتفاق».
واستدعت الولايات المتحدة وإسرائيل وفديهما من مفاوضات الدوحة، يوم الخميس الماضي، واتهم مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف «حماس» بأنها لا تتفاوض «بحسن نية».