بوابة عدن /متابعات.
أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن حكومة بنيامين نتنياهو طالبت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، باستئناف ضرباتها ضد جماعة الحوثيين في اليمن.
وفي 6 مايو الماضي، أعلن ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحوثيين، بعد وساطة قادتها سلطنة عمان، وهو ما وُصف في إسرائيل بـ”المفاجئ”. غير أن الحوثيين أكدوا حينها أن الاتفاق مع واشنطن لا يشمل إسرائيل.
وفي هذا الصدد، أفادت هيئة البث العبرية الرسمية، الخميس، بأن إسرائيل بعثت برسالة إلى إدارة ترامب “تطالبه فيها بالعودة إلى مهاجمة جماعة الحوثي”، دون أن توضح الجهة التي بعثت بالرسالة، وما إذا كانت رسالة شفهية أو مكتوبة.
وبررت تل أبيب مطلبها بـ”تزايد إطلاق الصواريخ من اليمن باتجاه إسرائيل، وتصاعد هجمات الجماعة العنيفة على السفن في البحر الأحمر”.
وخلال الأسبوع الجاري، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية استهداف السفينتين “إترنيتي سي” و”ماجيك سيز” وإغراقهما في البحر الأحمر، بدعوى توجههما إلى موانئ إسرائيلية. وتحمل السفينتان علم ليبيريا، وتداران من قبل شركتين يونانيتين، وأوقع الهجوم قتلى وجرحى بين أفراد الطاقم.
كذلك تحدثت جماعة الحوثيين عن إطلاق 5 صواريخ باليستية و8 مسيّرات على عدة أهداف في إسرائيل شملت مطار بن غوريون وميناءي أسدود وإيلات ومحطة كهرباء عسقلان، فيما ادعت تل أبيب اعتراض تلك الصواريخ والمسيّرات.
وتأتي هذه الهجمات في سياق رد الحوثيين على حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة للشهر الـ22 على التوالي، حيث أكدوا مراراً مواصلة استهدافهم للسفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى موانئها، حتى وقف تلك الإبادة. وأوضحت هيئة البث أن تل أبيب تحاول أن تشرح للجانب الأميركي أن “تصعيد الهجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر يمثل مشكلة عالمية”. ونقلت الهيئة عن مصدر أمني – لم تكشف هويته – أن “إسرائيل بحاجة إلى تحالف واسع لمواجهة الخطر الذي يمثله نظام الحوثيين”، وفق ادعائه.