بوابة عدن /متابعات
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، أنها وافقت على تمويل بقيمة 30 مليون دولار لـ«مؤسسة غزة الإنسانية»، داعية الدول الأخرى إلى دعم المؤسسة التي تقدم المساعدات في قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
وقال تومي بيغوت، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية، للصحافيين: «هذا الدعم هو تأكيد إضافي لسعي الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووزير الخارجية ماركو روبيو لتحقيق السلام في المنطقة».
وذكرت وكالة «رويترز»، في وقت سابق من الأسبوع الحالي، أن الولايات المتحدة ستقدم 30 مليون دولار للمؤسسة الإغاثية المثيرة للخلاف.
وتدعم واشنطن منذ فترة طويلة «مؤسسة غزة الإنسانية» دبلوماسياً، لكن هذا أول إسهام مالي معروف من الحكومة الأميركية التي تستفيد من شركات عسكرية ولوجيستية أميركية خاصة لنقل المساعدات إلى القطاع الفلسطيني لتوزيعها في «المواقع الآمنة».
وتعمل «مؤسسة غزة الإنسانية» في قطاع غزة مع شركة لوجيستية هادفة للربح تدعى «سيف ريتش سوليوشنز» يرأسها ضابط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وشركة خدمات أمنية تابعة لها تدعى «يو.جي سوليوشنز»، توظف جنوداً أميركيين سابقين.
وسبق للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن وصف «مؤسسة غزة الإنسانية»، بأنها «ليست سوى واجهة دعائية للجيش الإسرائيلي يقودها ضباط أميركيون وإسرائيليون بتمويل أميركي مباشر، وبتنسيق عملياتي مع الجيش الإسرائيلي».