بوابة عدن /عدن
ناقش وزير النقل عبدالسلام حُميد، مع ممثلي شركات الطيران الخاصة الاستثمارية، ترتيبات تشغيل رحلاتهم بأسرع وقت، للتخفيف من الضغط على طلب المسافرين، خاصة المرضى والطلاب.
ووقف الاجتماع، الذي عقد بالعاصمة عدن، وضم وكيل وزارة النقل لقطاع النقل الجوي طارق عبده، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد صالح بن نهيد، والوكيل المساعد لقطاع السلامة في الهيئة محمد مقبل، وممثلي شركات الطيران الخاصة الاستثمارية (طيران فلاي عدن – طيران حضرموت – طيران بلقيس)، التي تم منحها تراخيص تشغيل جديدة، على الجوانب المتعلقة باستكمال المتطلبات الخاصة بالهيئة العامة للطيران المدني، وتوفير الطائرات للبدء بالتشغيل في أسرع وقت.
واستمع وزير النقل، من ممثلي شركات الطيران الخاصة إلى المعوقات والصعوبات التي تواجههم، وما تم إنجازه من متطلبات للبدء بالتشغيل، مشددًا على سرعة استيفاء بقية المتطلبات لهيئة الطيران المدني بصورة عاجلة.
وأكد الوزير حُميد، استعداد الحكومة والوزارة لتسهيل عمل شركات الطيران الاستثمارية في البلد، لتلبية طلبات السفر وفتح فرص عمل للكادر اليمني للعمل فيها..مشيرًا إلى أهمية عقد مثل هذه الاجتماعات بشكل دوري لتقييم سير إجراءات الشركات، والتعرف على الصعوبات التي تواجه الشركات، وكذا إعطاء دافع لتلك للشركات لاستكمال المتطلبات للبدء بالتشغيل وتحقيق النجاح.
وأوضح الوزير أن الوزارة تسعى إلى توفير بيئة استثمارية تحفز المستثمرين، مؤكداً أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، في خطوة تعكس التوجه نحو تمكين الشركات الخاصة، ورفع مستوى مساهمتها في تنفيذ المشاريع التنموية، ودعم النشاط الاقتصادي.
كما أشار وزير النقل، إلى أن مشروع هنجر الصيانة والهندسة الإقليمي التابع للخطوط الجوية اليمنية في مطار عدن الدولي، الذي تم وضع حجر الأساس له قبل عدة أشهر، وتحديد الموقع، وقريبًا سيتم البدء بالتنفيذ بعد إنزال المناقصة المتعلقة بالبدء بالإنشاء، والتي من شأنها مساعدة شركات الطيران الخاصة في عمليات الصيانة لطائراتها.
من جانبه، تطرق رئيس هيئة الطيران المدني والأرصاد، إلى أهمية سرعة استيفاء شركات الطيران الخاصة الجديدة لبقية متطلبات الهيئة، والبدء بالتشغيل خدمة للمواطن، واستيعاب الكادر المحلي في هذه الشركات ضمن ضوابط ولوائح الهيئة، مستعرضًا دور الهيئة والخدمات التي تقدمها الوزارة والهيئة لشركات الطيران من أجل تسهيل وتطوير نشاط النقل الجوي.
