بوابة عدن /عدن
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، منشورات صادمة تتحدث عن جريمة غير مسبوقة يُزعم وقوعها داخل أحد المستشفيات الخاصة في مدينة عدن، متهمين الكادر الطبي في مستشفى الوالي بارتكاب ما وصفوه بـ”حرابة طبية” بحق أحد المرضى.
وبحسب ما ورد في منشورات عدد من النشطاء، فقد دخل المريض (الذي لم يُكشف عن هويته) إلى قسم العناية المركزة إثر إصابته بجلطة، قبل أن يتفاجأ أهله لاحقًا بوفاته في ظروف غامضة.
ووفق الرواية المتداولة، فإن أحد الأطباء أقدم على خلع أسنان المريض المصنوعة من الذهب والفضة دون مبرر طبي، مما أدى إلى نزيف خطير، أعقبه وضع كمامة للمريض، ليفارق الحياة بعدها بأيام.
وزعم المتحدثون أن إدارة المستشفى تعاملت باستهتار مع الحادثة، حيث اكتفت بإبلاغ أسرة المتوفى أنه “تم توقيف الطبيب”، قبل أن يتضح لاحقًا – بحسب المصادر ذاتها – أن الطبيب قد تم تهريبه إلى جهة مجهولة.
الواقعة أثارت موجة غضب واسعة على المنصات الاجتماعية، وسط مطالبات عاجلة من النشطاء للجهات القضائية والرقابية بفتح تحقيق شفاف وشامل، ومحاسبة كافة المتورطين، مؤكدين أن ما حدث “يشير إلى احتمال وجود شبكة أوسع لنهب أعضاء وممتلكات المرضى داخل بعض المراكز الطبية دون رقابة”.
ويُعد هذا الحادث – في حال تأكيده من قبل الجهات المختصة – من أخطر القضايا الطبية في اليمن، حيث يرتقي إلى مستوى الجرائم المحرّمة دوليًا والمجرّمة بموجب اتفاقيات حماية المرضى وكرامتهم.
ولم تصدر حتى لحظة إعداد هذا التقرير أي تعليقات رسمية من وزارة الصحة أو الأجهزة الأمنية حول الحادثة.
