بوابة عدن /متابعات
في ضربة تجاوزت الأهداف المحصنة إلى العقول المحركة، امتد الهجوم الإسرائيلي ليطال شخصيات بارزة في قلب المؤسسات العسكرية والعلمية الإيرانية.
القتلى.. أسماء بارزة
ووفق ما طالعته “العين الإخبارية” في وسائل إعلام إيرانية، بينها وكالة “إرنا” و”إيران إنترناشيونال”، وبيانات للجيش الإسرائيلي، فإن القتلى هم:
رئيس الأركان الإيراني محمد باقري.
القائد العام للحرس الثوري وأحد أقوى القادة العسكريين وأكثرهم نفوذا في البلاد، اللواء حسين سلامي.
رئيس الأمن القومي الإيراني السابق ومستشار المرشد الأعلى علي شمخاني، والذي تضاربت الأنباء في البداية حول مصيره، حيث تحدثت وسائل إعلام إيرانية عن إصابته قبل أن تشير إلى مقتله.
القيادي البارز في الحرس الثوري اللواء غلام علي رشيد.
العالم النووي ورئيس الجامعة الحرة الدكتور محمد مهدي طهرانجي.
النائب في البرلمان والرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية فريدون عباسي.
عضو الهيئة التدريسية بكلية الهندسة النووية أحمد رضا ذو الفقاري.
قائد سلاح الجو في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وبحسب ما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني، فإن من بين القتلى الذين سقطوا جراء الهجوم، أكثر من 10 علماء نوويين إيرانيين”.
ووصف المصدر هؤلاء الـ١٠ بأنهم “مراكز معرفة” في برنامج إيران النووي.
ما المدن التي استُهدفت؟
أما المدن التي تم استهدافها في الهجوم، فشملت- بحسب تقارير إعلامية إيرانية- كرج، وأصفهان، وتبريز، وإيلام، وقصر شيرين، وكرمانشاه، وخرم آباد، وكاشان، وكلبايكان، والأهواز، وبروجرد.
وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية بأن محيط مصفاة تبريز تعرض للقصف أيضا.
ووفق ما أعلنه مجيد فرشي، المدير العام لإدارة الأزمات في محافظة أذربيجان الشرقية، فإن هجمات إسرائيل على تبريز أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين.
وأوضح أن معسكر كريمي في سعيد آباد، ومعسكر الزهراء في أمند، ومركز الرادار في سردرود تعرضت للقصف.
وأظهرت تقارير ومقاطع فيديو من طهران أن عدة أحياء في العاصمة، منها: كامرانية، وسعادة آباد، ومدينة محلاتي، ومحيط ملعب شيرودي، وشارع أندرزغو، وميدان ونك، وحي شهرآرا، ومرزداران، وميدان نوبنياد، وأمير آباد، وفرحزاد، ونارمك، وطريق إسلامشهر، شهدت انفجارا أو عدة انفجارات فجر الجمعة.
وقالت الشركة الوطنية لتكرير النفط إن الهجوم لم يلحق أي ضرر بالمنشآت النفطية الإيرانية.
