بوابة عدن/ متابعات
ذكرت تقارير صحفية سودانية أن أكثر من 200 شخص قُتلوا في هجوم قوات الدعم السريع على القرية، ومع انتشار صور ومقاطع فيديو للجرائم التي ارتكبتها بحق المدنيين في القرية، تصدرت عدة وسوم قائمة الترند السوداني، منها #أنقذوا_ودالنورة و#مجزرة_ودالنورة، منصات التواصل السودانية
ومنذ عدة أيام لم يكن أحد من رواد العالم الافتراضي يسمع بقرية ود النورة في ولاية الجزيرة وسط السودان، لكن مساء أمس الأربعاء ضجت منصات التواصل السودانية والعربية بخبر ارتكاب قوات الدعم السريع مجزةً بحق أهالي القرية.
وكان أحد أهالي ود النورة أطلق مناشدات تحت أصوات الرصاص خلال اقتحام قوات الدعم السريع للقرية يطلب الإغاثة والمساعدة.
https://x.com/SudanPlusNews/status/1798271313997697383
ونشر ناشطون وصفحات محلية مقاطع فيديو تظهر تشييع قتلى قرية ود النورة بمحلية 24 القرشي في ولاية الجزيرة، وشهدت منصات التواصل حالة من الصدمة والغضب بعد انتشار الأخبار والصور الآتية من القرية.
وتعليقاً على المجزرة، قال أمجد فريق المستشار السابق رئيس الوزراء السوداني عبر حسابه على منصة إكس إن “قوات الدعم السريع محض مليشيا فاشية مجرمة، وكذلك كل الذين يساندونها ويحاولون تبرير هذه الجرائم لصالح وعود آل دقلو هم شركاؤها في هذه الوحشية، هذا الإجرام يجب أن ينتهي، السودان ليس حظيرة لأطماعكم التافهة، ولا دماء السودانيين رخيصة أو مرتهنة لتافهات رغباتكم”.
وتساءل رئيس حركة تحرير السودان وحاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي بعد مشاهدته صور ضحايا المجزرة بالقول “ماذا ينتظر العالم من هذه المليشيات؟ وماذا ترجوه الدول الداعمة منها؟ ولماذا تصمت الأمم المتحدة أمام هذه الجرائم التي ترتكبها دول لها عضوية في كيانها؟
وقال الصحفي السوداني عبد الماجد عبد الحميد “إن لم تحرك مأساة منطقة ود النورة قيادة الجيش السوداني لتغيير طريقة التعاطي مع عربدة وانتقام مليشيات وعصابات التمرد السريع في ولاية الجزيرة خاصة، وإن لم تحرك مجزرة ودالنورة قيادة الجيش من مواقع تمترسها الحالية، إن لم يحدث هذا، فعلى الدنيا السلام”.
ويختم عبد الماجد تدوينته بالقول “اليوم سقطت كل شعارات الحرية والتغيير على ثرى ود النورة الطاهر.. وما حدث اليوم في ود النورة ينبغي أن يكون له ما بعده”.