بوابة عدن/ متابعات
أفادت مصادر موثوقة بأن سبعة أشخاص يمنيين، لا تتجاوز أعمارهم 16 عاماً، تم ضبطهم في منطقة المزيونة بسلطنة عمان في 30 مايو 2024. وبحسب رواياتهم، فقد سافروا من اليمن بحثًا عن فرص عمل ليعيلوا أسرهم في ظل الأزمة الإنسانية التي تعصف ببلادهم.
وأقدمت قوات الجيش في سلطنة عمان، على تعذيب سبعة شبان يمنيين بشكل وحشي، أثناء ما كانوا يبحثون عن فرصة عمل لإعالة أسرهم وانقاذهم من المجاعة في اليمن.
وذكرت المصادر بأن الشبان قد تعرضوا لتعذيب وحشي وانتهاكات جسيمة على مدار خمس ساعات، شمل ضربًا مبرحًا وصعقًا كهربائيًا وغيرها من أساليب التعذيب.
وبحسب رواياتهم، فقد تم اقتيادهم إلى مركز للجيش في ولاية المزيونة، حيث تم مصادرة جميع وثائقهم الثبوتية وأموالهم وهواتفهم المحمولة، وبعد ساعات من التعذيب، تم إلقاؤهم في الصحراء دون أي ماء أو طعام الساعة الثالثة فجرا.
وبحسب المصادر اضطر الفتيان بعد ذلك للمشي لمسافة 150 كيلومتر على الأقدام حتى وصلوا إلى منطقة حيروت المهرية، حيث تم إنقاذهم من قبل أحد أبناء محافظة المهرة الذي قدم لهم الطعام والشراب وساعدهم في الوصول إلى مدينة شحن.
غضب واستياء واسعة في أوساط اليمنيين، الذين طالبوا السلطات العمانية بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المسؤولين عن هذا التعذيب الوحشي، كما ناشدوا المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بالتدخل لوقف مثل هذه الممارسات اللاإنسانية ضد المهاجرين اليمنيين.
ونشر ناشطون فيديو يوثق جزءاً من التعذيب الذي تعرض له الشبان اليمنيون.
https://youtu.be/yLzkE7DXeyw?feature=shared
وطالبت منظمات حقوقية دولية السلطات العمانية بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المسؤولين عن التعذيب الذي تعرض له الشبان اليمنيون.
كما دعت المنظمات إلى وقف مثل هذه الممارسات ضد المهاجرين اليمنيين وضمان احترام حقوقهم.