بوابة عدن /ذمار
قالت مصادر محلية إن محافظة ذمار اليمنية شهدت خلال الأيام القليلة الماضية تسجيل ما لا يقل عن ثماني حالات اختفاء مفاجئة لأطفال وشبان تتراوح أعمارهم بين 10 و20 عاماً، في مدينة ذمار وعدد من المديريات المجاورة، دون أن تتمكّن أسرهم من معرفة مصيرهم أو الجهات التي تقف وراء اختفائهم.
يأتي هذا بالتزامن مع تدشين مليشيا الحوثي الإرهابية حملات استقطاب واسعة لأطفال وشبان إلى معسكراتها الصيفية لهذا العام، وسط مخاوف حقوقية ومجتمعية من تصاعد الظاهرة واستخدامها غطاء لعمليات التجنيد القسري.
وأوضح ناشطون حقوقيون في المحافظة أن تصاعد حالات الاختفاء خلال الفترة الأخيرة ليس أمراً عابراً، بل يمثّل مؤشراً خطيراً على عمليات تجنيد منظّم تمارسها المليشيا بحق القاصرين، مؤكدين على أن هذا العام شهد تصاعداً غير مسبوق في جرائم الخطف، معظمهم من الفتيان والمراهقين.
