بوابة عدن/متابعات
تصدر اسم المهندس العراقي بشير خالد لطيف منصات التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة، بعد انتشار مقطع فيديو يُظهر تعرضه للاعتداء داخل مركز شرطة حطين ببغداد، ومن ثم تحويله إلى السجن المركزي التابع لوزارة الداخلية.
أثارت الحادثة ضجة كبيرة بين العراقيين الذين طالبوا بالكشف عن ملابساتها، خصوصًا بعد وفاة المهندس نتيجة تعذيب قاسٍ.
تفاصيل الحادثة جاءت في بيان وزارة الداخلية العراقية يوم 30 مارس/آذار الماضي الذي قال إن شرطة النجدة تلقت بلاغًا عن وجود مشاجرة في مجمع الأيادي السكني بمنطقة العامرية في بغداد.
وأشار البيان إلى أن المهندس بشير خالد تسلل عبر السياج إلى شقة مدير الرواتب والأمور المالية التابع لقيادة الشرطة الاتحادية، حيث وقعت المشاجرة.
بعدها تم توقيفه ونقله إلى السجن حيث تعرض للاعتداء أثناء مشاجرة مع بعض الموقوفين، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية ودخوله المستشفى.
وأصدرت وزارة الداخلية فيديو قالت إنه يُظهر لأول مرة تفاصيل المشاجرة، مؤكدة أن بشير تعرض للضرب المبرح داخل المعتقل.
ولكن الفيديو أثار شكوكًا واسعة بين العراقيين الذين طالبوا بالكشف عن هوية الأشخاص الذين ظهروا في المقطع وهم يعذبون المهندس بشير خالد.
من جانبها، أصدرت نقابة المهندسين العراقية بيانًا عبر منصة “إكس” أدانت فيه الحادثة بشدة، ووصفتها بأنها “اعتداء صارخ على كرامة الإنسان العراقي وانتهاك فاضح للقيم الإنسانية”. وطالبت النقابة بتحقيق شامل ومحاسبة المسؤولين