كتب السلطان مجاهد آل عفرار
“في حدث تاريخي توهجت محافظة المهرة الأبية بزيارة قيادتنا السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي الذي أعطى هذه المحافظة المكانة العالية والاهتمام الكبير بأبناؤها الاحرار، ولقد توّجت المهرة مساء الخميس بحضور رمزنا وقائدنا الرئيس الزٌبيدي والوفد المرافق له في حفلنا البهيج الذي عزز روح اللحمة الجنوبية والإخاء والمحبة بين ابناء الجنوب الواحد، وبزيارة الرئيس الزٌبيدي إلى المهرة أصبحت هذه المحافظة حاضرة بكل ابناؤها وقواها ومكانتها السياسية والوطنية الجنوبية وقالت كلمتها الأخيرة بأن المهرة جنوبية خلف الرئيس الزٌبيدي وماضية نحو المطالب الجنوبية المتمثل في استعادة الدولة الجنوبية.
الحفل الشعبي والحضور الفريد من نوعه يعد محطة تاريخية لدى أبناء المهرة ، و أعطى رسالة قوية للعالم أجمع بأن المهرة رئة الجنوب ونبضه ، فلقد كان الحضور الجماهيري الحاشد دليل واضح وكافي على مكانة المهرة سياسيا وعسكريا وأمنيا ومدنيا. فمطالب المهرة اليوم هو تمكين أهلها بإدارتها.”