بوابة عدن/ متابعات
أعلنت، اليوم الثلاثاء، أن مسلحين هاجموا قطارًا في جنوب غرب البلاد واحتجزوا 35 راكبًا كرهائن، في حين تمكن نحو 350 راكبًا آخرين من النجاة دون أذى.
وفي وقت سابق، أعلن ، وهو فصيل انفصالي مسلح، مسؤوليته عن الهجوم، مدعيًا أنه يحتجز 182 رهينة، ومهددًا بقتلهم إذا لم تنسحب قوات الأمن من المنطقة، وفقا لرويترز.
ووفقًا للشرطة ومسؤولي السكك الحديدية، وقع الهجوم في أحد الأنفاق، مما أدى إلى إصابة سائق القطار بجروح خطيرة. وقال رانا ديلاوار، وهو ضابط بارز في الشرطة: “تمكنا من إنقاذ نحو 350 راكبًا، بينهم نساء وأطفال، كما تم إرسال قطار إغاثي إلى موقع الهجوم.”
وفي إطار التصدي للهجوم، شنت قوات الأمن عملية عسكرية واسعة، تضمنت استخدام طائرات هليكوبتر ونشر قوات خاصة. كما أفادت التقارير الأمنية بسماع دوي انفجار قرب النفق، أعقبه اشتباك مسلح بين قوات الأمن والمهاجمين في منطقة جبلية وعرة.
تهديدات بالإعدام
من جانبه، زعم جيش تحرير بلوشستان أنه قتل 20 جنديًا وأسقط طائرة مسيرة، وهو ادعاء لم تؤكده السلطات الباكستانية بعد. وأوضح التنظيم أن من بين الرهائن أفرادًا من الجيش الباكستاني ومسؤولي أمن كانوا في طريقهم لقضاء عطلتهم.
وفي بيان نشره على تيليغرام وأرسله للصحفيين عبر البريد الإلكتروني، قال التنظيم المسلح: “تم إطلاق سراح المدنيين، خاصة النساء والأطفال وكبار السن وسكان بلوشستان، ومنحهم ممرًا آمنًا للخروج، لكننا نحذر من أن أي تدخل عسكري سيقابل بإعدام جميع الرهائن”.