أكد الناطق باسم وزارة الدفاع السورية حسن عبد الغني فرض السيطرة على مدينتي طرطوس واللاذقية بالساحل السوري، مؤكدا أن قوى الأمن تواجه بؤرا إجرامية هدفها إحداث الفوضى وإيذاء المدنيين و عرقلة النظام الجديد.
وقال عبد الغني، إن قوات وزارة الدفاع استعادت السيطرة على كثير من المواقع التي تسللت إليها فلول النظام، واصفا إعلان الفلول السيطرة على مطار اسطامو في الساحل السوري بـ”الحركة الإعلامية”.
وتوقع إنهاء العملية ضد فلول النظام المخلوع خلال ساعات قليلة، بعد استقدام تعزيزات عسكرية من كافة المحاور، لبسط السيطرة على طرطوس واللاذقية.
وشدد على أن قوى الأمن السورية لم تستخدم جميع الإمكانات المتوفرة حتى الآن، مؤكدا أن الواقع الميداني إيجابي وهو من يحكم، لكنه امتنع عن الإجابة بشأن تقارير تحدثت عن إلقاء القبض على قيادات أمنية كبيرة في النظام السابق.
وتحدث عبد الغني عن “عصابة خارجة عن القانون” قادت عملية “مكر وخديعة وتغرير لبعض جنود النظام السابق، الذين أعطوا الأمان في الفترة السابقة”.
وخلص إلى أن فلول النظام تريد خلط الأوراق وإحداث شروخ و فوضى بين السكان في المناطق المتنوعة طائفيا.