بوابة عدن /أبين
قامت مؤسسة “إدابت-إن” (Adaptin) بالتعاون مع مكتب حماية البيئة بإعادة مجموعة من السلاحف البحرية من الأسواق إلى البحر. تهدف هذه المبادرة إلى حماية السلاحف البحرية المهددة بالانقراض وضمان استمرار وجودها في البيئة البحرية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لحماية البيئة البحرية والحيوانات المهددة بالانقراض.
وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة “إدابت-إن” (Adaptin)، المهندس عدي النابهي، أن حماية السلاحف البحرية تُعد أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على التوازن البيئي، خاصة في البيئة البحرية. كما أوضح أن المبادرة تشمل حماية السلاحف من الصيد الجائر والاتجار غير المشروع، بالإضافة إلى إعادة السلاحف التي تم إنقاذها من الأسواق إلى بيئتها الطبيعية.
وأشار النابهي إلى أن المبادرة تهدف أيضًا إلى تعزيز الوعي البيئي بين السكان المحليين حول أهمية حماية البيئة البحرية والحيوانات المهددة بالانقراض. واختتم قوله بأن إعادة السلاحف إلى البحر تُعد خطوة مهمة في سبيل الحفاظ على البيئة البحرية والأنواع المهددة بالانقراض.
من جانبه، أشاد نائب مدير مكتب حماية البيئة، محمد قايد، بإعادة سبع سلاحف من سوق زنجبار في محافظة أبين إلى البحر. وكانت هذه السلاحف متواجدة في بعض المحلات التجارية في السوق. وأعرب مكتب حماية البيئة في أبين عن شكره لمؤسسة “إدابت-إن” (Adaptin) على جهودها في إعادة هذه السلاحف إلى البحر وعملها الدؤوب في مجال حماية البيئة.
تمت عملية إطلاق السلاحف بحضور عبدالله محول المحوري، مدير مركز زنجبار للخدمات السمكية، وخالد ناصر صالح عليوه، مدير الرقابة والتفتيش في مركز زنجبار، بالإضافة إلى أعضاء مؤسسة “إدابت-إن” (Adaptin).
