بوابة عدن /عدن
وجّه وزير التخطيط والتعاون الدولي القائم بأعمال وزير الاتصالات واعد باذيب انتقاداً شديداً للأمم المتحدة، وممثلها المقيم في اليمن، متهماً إياه بالضعف وعدم الوضوح في أدائه.
وقال باذيب في تصريحات نقلتها صحيفة الشرق الأوسط إن هناك ضعفاً وعدم وضوح في دور الممثل المقيم للشؤون الإنسانية (جوليان هارنيس).. لأفتاً الى علم وزارة التخطيط بأن أن الأمم المتحدة علّقت عملياتها لفترة ثم استأنفتها، بينما العاملون في المنظمات الدولية لا يزالون قابعين في سجون المليشيا الحوثية، وبعضهم تم تحويله للنيابة العامة.
وكشف الوزير باذيب عن أنه طرح خلال لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة قضية التحويلات البنكية المتعلقة بحسابات المشاريع في المناطق المحررة.. مشيراً إلى وجود معاناة من هذه المشكلة، التي أصبحت أمراً غريباً بعد تصنيف الحوثيين منظمةً إرهابية، ومع ذلك، يستمر تحويل بعض الأموال إلى البنك المركزي في صنعاء لتمويل مشاريع معينة.. مبدياً استغرابه من عدم اتخاذ قرار حاسم من الأمم المتحدة والممثل المقيم بنقل المنظمات إلى العاصمة عدن واعتماد التحويلات للبنك المركزي الشرعي أو البنوك التجارية التي يشرف عليها.
وأكد وزير التخطيط أن العاصمة عدن والمناطق المحررة ستوفر الحماية الكاملة للمنظمات الدولية، وستلبي جميع احتياجاتهم لضمان نجاح عملهم.
