بوابة عدن/ وكالات
وسَّع جيش الإحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عمليته العسكرية بمدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة، كما شن حملات إعتقال في القدس المحتلة و الخليل.
و أفادت بعض المصادر بأن جيش الاحتلال دفع بتعزيزات إضافية إلى جنين، في وقت تدور فيه الاشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال.
وقال شهود عيان للأناضول إن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء في جنين ودهمت منازل المواطنين. كما قامت جرافات عسكرية بتدمير الشوارع والبنية التحتية في مخيم جنين.
وفجرت قوات الإحتلال عدداً من المنازل خلال عملياتها المستمرة لأكثر من 27 ساعة، أستشهد خلالها 8 فلسطينيين -بينهم أطفال- وأصُيب 23 وصفت جراح 3 منهم بالخطيرة.
وفرض جيش الاحتلال طوقاً أمنياً على مخيم جنين وفرض إجراءات مشددة على المواطنين الذي حاولوا النزوح من المخيم، وعلى مركبات الإسعاف التي حاولت الوصول للمصابين.
كما أفادت مصادر محلية فلسطينية بأن مقاومين يستهدفون قوات الإحتلال الإسرائيلي المتوغلة في مدينة جنين ومخيمها بعبوات ناسفة.
من جهته، عبر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن فزعه بعد استشهاد فلسطينيين بينهم طفلان في العملية التي تنفذها قوات الإحتلال الإسرائيلية في جنين.
وأضاف المكتب، في تغريدة على موقع إكس، أن “إراقة الدماء التي لا معنى لها يجب أن تتوقف ويجب محاسبة المسؤولين عنها”.
وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال مخيم شعفاط، وسيّرت دورياتها في عدة أحياء من المخيم، كما دهمت منازل عدة وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، وحققت مع أصحابها بعد أن احتجزتهم خلال عملية الدهم.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 أشقاء بعد مداهمة وتفتيش منازلهم بمنطقة السهل في مدينة يطا.
وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال مخيم شعفاط، وسيّرت دورياتها في عدة أحياء من المخيم، كما دهمت منازل عدة وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، وحققت مع أصحابها بعد أن احتجزتهم خلال عملية الدهم.
وواصلت قوات الاحتلال عملية التدمير للبنية التحتية من شوارع وبسطات خضراوات وبركسات تجارية وممتلكات للمواطنين خاصة المركبات، كما دمرت جرافات الاحتلال يوم أمس دوار “الشهيد جورج حبش” في محيط مقهى النباتات في مركز المدينة، ودوار “الشهيد عمر النايف”، وحولت عشرات المنازل في أحيائها والمخيم إلى نقاط عسكرية، وسط اندلاع مواجهات عنيفة مع سماع دوي انفجارات ضخمة.
وارتفع عدد المعتقلين في الضفة الغربية المحتلة، الأربعاء، إلى 8825 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، بحسب بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني.
وبموازاة الحرب المدمرة على غزة، تشهد الضفة الغربية توترات أمنية جراء استمرار اعتداءات المستوطنين والاقتحامات لقوات الإحتلال الإسرائيلية للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية التي أدت إلى استشهاد 514 فلسطينيا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.