بوابة عدن/ متابعات
خطوة مهمة أعلن عنها مجلس القيادة الرئاسي في اليمن لمواجهة إرهاب مليشيات الحوثي.
وكشف المجلس اليوم الأربعاء عن مصادقته على “استراتيجية ردع شاملة ضد مليشيات الحوثي تتألف من 3 محاور اقتصادية وعسكرية وسياسية”.
وقال نائب رئيس المجلس الرئاسي اليمني عيدروس الزبيدي إن المجلس صادق على استراتيجية الردع والتي تتضمن 3 عوامل وهي, عامل داخلي ممثلا بالمجلس الرئاسي وعامل إقليمي وهو التحالف العربي وعامل دولي وهو التحالف الدولي بقيادة واشنطن ولندن”.
وأوضح في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية” على هامش منتدى دافوس الاقتصادي العالمي أن “هذه الاستراتيجية بحاجة إلى تنسيق فعال استنادا إلى الواقع على الأرض، إذ تتواجد الولايات المتحدة بضربات على الحوثيين وتنتشر قوات التحالف العربي على الأرض وبالمثل تنتشر قوات المجلس الرئاسي”.
وأضاف: ” نحن بحاجة لتنسيق كل هذه الجهود لردع مليشيات الحوثي وانهاء انقلابه وتكرار سيناريو ما حدث في سوريا بهدف قطع ذراع إيران باليمن وإزاحة المليشيات من المشهد في البلاد”.
وتابع قائلا إن “الاستراتيجية الشاملة التي صادقنا عليها تستهدف منع إيران من التدخل في اليمن والمياه الدولية وإنهاء خطر مليشيات الحوثي على الملاحة البحرية وتحقيق استقرار شامل وكامل في اليمن”.
ومجلس القيادة الرئاسي الذي تسلم السلطة قبل 3 أعوام من الرئيس السابق عبدربه منصور هادي ضم جميع القوى الفاعلة على الأرض في المناطق المحررة، وهي قوات المقاومة الجنوبية وألوية العمالقة والمقاومة الوطنية ودرع الوطن والجيش الوطني.
ووفقا للزبيدي فأن الجلس الرئاسي رغم وجود تباين سياسي لأعضائه “إلا أننا أوجدنا حالة من الاستقرار ويجمعنا هدف واحد وهو محاربة الحوثي”.
وأضاف “نحن متحفزين مع قدوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صاحب الشخصية القوية في اتخاذ القرار والذي أكد في خطابه أنه يدعم استقرار وسلام المنطقة وهذا الاستقرار لن يأتي إلا بردع”.
وأكد أن الضربات الأمريكية البريطانية كانت ايجابية لكنها لم تكن كافية وهي بحاجة لجهد بري يواكب الجهد الجوي لاجتثاث مليشيات الحوثي وقطع أذرع إيران باليمن.
