بوابة عدن/ متابعات
مع إستمرار حرب غزة، واصلت الآليات العسكرية للإحتلال الإسرائيلي التقدم في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع في الوقت الذي قال فيه مستشفى “العودة”، إن الكوادر العاملة فيه لا تستطيع تقديم العلاج للمرضى والجرحى جراء محاصرة جيش الإحتلال الإسرائيلي للمبنى.
وتواصل الآليات العسكرية لقوات الإحتلال الإسرائيلي، التقدم في محيط مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع.
ومنذ أمس السبت، يواصل جيش الإحتلال الإسرائيلي قصف محيط المستشفى بالقذائف المدفعية والطائرات الحربية.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في شمال غزة في بيان، أن “جيش الإحتلال الإسرائيلي يطلق قذائفه المدفعية بإتجاه مستشفى العودة في منطقة تل الزعتر ببلدة جباليا”.
وأكد أن مستشفى “كمال عدوان” في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع خرج عن الخدمة في ظل تهديدات جيش الإحتلال وقصفه المتواصل لمحيط المشفى.
من جهته، أشار مستشفى العودة في بيان مقتضب إلى أن “قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر المستشفى في تل الزعتر شمال غزة، ولا أحد يستطيع تلقي الخدمات العلاجية والصحية”.
وذكرت وكالة “وفا”، أن مدفعية الاحتلال قصفت مستشفى العودة بعدة قذائف قبل أن تحاصره، وتمنع المواطنين والطواقم الطبية من الدخول إليه أو الخروج منه، ما تسبب في صعوبة تقديم الخدمات العلاجية للمصابين والمرضى.
ويعتبر مستشفى العودة الوحيد الذي يقدم خدمات جراحة العظام والنسائية والتوليد شمال القطاع، إضافة إلى الجراحة العامة والاستقبال والطوارئ، والعيادات التخصصية والأشعة والمختبر.
ومنذ بدء العدوان في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تعمد الاحتلال تعطيل المنظومة الصحية، باستهداف المستشفيات في القطاع ومنها، مستشفى العودة شمالا، من خلال التهديدات المباشرة بالإغلاق، ومن ثم استهدافه بالقصف المباشر، وتدمير أقسام المبيت وغرف العمليات ومنظومة الطاقة الشمسية ومخازن المياه والسولار ومستودعات الأدوية والغازات الطبية وسيارات النقل والإسعاف والإمداد الطبي التابعة له.
وسبق أن حذرت وزارة الصحة في القطاع ومنظمات دولية وأممية من استهداف الجيش الإسرائيلي للمنظومة الصحية في القطاع، وتداعياتها على الجرحى والمرضى الفلسطينيين، وسط تجاهل تل أبيب لتلك التحذيرات.