بوابة عدن/ متابعات
أفادت تقارير أمُمية جديدة بتسجيل مئات الإصابات بوباء «الكوليرا» وأمراض أخرى في مناطق يمنية عدة، وسط تدهور القطاع الصحي، وإنقطاع سبل العيش، وإستمرار الصراع الذي يعصف بالبلاد منذ قرابة العقد.
وأكدت مصادر طبية، وجود بلاغات جديدة منذ مطلع هذا العام من مدن وقرى عدة، تفيد بظهور إصابات جديدة وحالات وفاة؛ نتيجة الإصابة بأمراض، من بينها: الكوليرا، والملاريا، وسوء التغذية، وحمى الضنك، وغيرها.
وحذّرت المصادر من مغبة إطالة أمد الحرب، وما سيخلفه ذلك من تدهور الأوضاع على كل المستويات، في بلد لا يزال يشهد أكبر أزمة إنسانية على مستوى العالم؛ نتيجة الحرب المشتعلة منذ سنوات.
وأرتفعت حالات الوفاة جراء الإصابة بالكوليرا في محافظة أبين إلى(10) حالات وفاة و (150) حالة إصابة بسبب إنتشار الوباء، وتم نقل بعض الحالات إلى مستشفى الصداقة بعدن لتلقي العلاج.
وكشفت مصادر طبية بيافع أن الوضع الصحي أصبح كارثياً وعلى وشك الانهيار بسبب تفشي عدد من الأمراض شديدة العدوى من الإسهالات المائية، الملاريا وسوء التغذية.