بوابة عدن /متابعات
اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون، عصر اليوم السبت 18 يناير / كانون ثاني 2025م، هاشتاج #الجنوب_يرفض_العبث_بنفطه ، على مواقع التواصل الاجتماعي، اشهرها منصة (X)، محذرين القوى اليمنية من محاولات التمادي على ثروات ومقدرات شعب الجنوب.
ورفضوا أي محاولات للتشويه والإساءة للشركات النفطية الجنوبية من قبل رشاد العليمي ومافيا النفط، مطالبين بسرعة تحرير الشركات النفطية من هيمنة لوبي الفساد اليمني الشمالي.
كما سردوا أهم الحقول النفطية التي تمتلكها شبوة وحضرموت، معززة بالارقام.
وأكدوا على أن تحرير الشركات النفطية من هيمنة لوبي الفساد اليمني الشمالي يُعد أهم إنجاز لشعب الجنوب لشق طريقة نحو التنمية المستدامة.
كما ايدوا ما جاء في بيان القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة شبوة، وكذا بيان اللجنة التحضيرية لمؤتمر شبوة الشامل.
واوضحوا بأن الوضع الذي تعاني منه شبوة وحضرموت جراء فساد رشاد العليمي، هدفه الاستمرار في السيطرة والاستحواذ على امتيازات النفط في حضرموت وشبوة وسائر محافظات الجنوب، كاشفين كيفية استيلاء لوبي الفساد اليمني الشمالي على قطاعات النفط في حضرموت وشبوة، وذلك من خلال استغلاله فقدان الدولة للجاهزية الفنية والقانونية والمؤسساتية من خلال مافيا الفساد اليمني الشمالي.
وقالوا أن حرب الخدمات في العاصمة الجنوبية عدن وباقي محافظات الجنوب هي وسيلة من وسائل رشاد العليمي واتباعه بهدف إخضاع الجنوب وشعبه لصالح الاجندات اليمنية.
كما بينوا بأن مختلف محافظات الجنوب تتعرض للاستهداف من قبل لوبي الفساد اليمني الشمالي، حيث تأتيان حضرموت وشبوة في مقدمة عمليات السطو الممنهج، لما تمتازان به من ثروات كبيرة من النفط والغاز.
ورفضوا محاولات نائب مدير شركة (OMV) عز الدين الحكيمي ووفد رشاد العليمي، محاولاتهم التفاوض حول نفط شبوة وحضرموت، مؤكدين على أن مساعي المدعو رشاد العليمي ومافيا النفط، مفضوحة والذي يهدف إلى تمكين الشركات النفطية الشمالية من الاستيلاء على ثروات الجنوب.
ورفضوا بشدة ما يقوم به الشماليين من تقاسم لقطاعات النفط في شبوة وحضرموت.
وكشفوا بأن وزارة النفط والمعادن قامت بإرسال (6) موظفين من أبناء تعز اليمنية، بتعليمات من رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وذلك إلى دولة مصر للمشاركة في المفاوضات القادمة حول حقول نفط شبوة، واقصاء أبناء شبوة من المشاركة في المفاوضات المصرية بشكل متعمد.
واكدوا على أن الحفاظ على ثروات الجنوب، يعتبر مطلب عاجل لشعب الجنوب، وذلك وفاءً لتضحيات الشهداء والجرحى ولكل المناضلين والشرفاء وصون مستقبل الأجيال الجنوبية.
ورفضوا محاولات تمرير اتفاقيات مشبوهة وغير قانونية بشأن نفط شبوة وحضرموت، وكذا رفض طريقة اختيار وفد تفاوضي حكومي مع شركة OMV النمساوية يضم شخصيات جميعها من خارج محافظة شبوة، حيث يُعد استهدافًا واضحًا لممتلكات شبوة وتهميشًا لإرادة أبنائها.
وأكد السياسيين، على رفض كافة أبناء الجنوب لكافة الاجراءات المتخذة في شركة الاستثمارات النفطية (وايكوم)، ومحاولة فرض إدارة للشركة من خارج مناطق الامتياز النفطي، واعتبار ذلك استهدافًا ممنهجًا وخطيرًا للجنوب عامة، وشبوة وحضرموت خاصة.
وأكدوا على أن حضرموت وشبوة تحتلان مكانة خاصة في الجنوب، وأهمية استراتيجية.
وبينوا بأن الإجراءات التي اتخذتها وزارة النفط سابقًا، والمتمثلة في رفض قرار تعيين الدكتور عبد الله علي الدمبي مديرًا عامًا للشركة اليمنية للاستثمارات النفطية، إلى جانب عرقلة إنشاء مصفاة شبوة كمشروع استراتيجي يمثل حقًا مشروعًا لأبناء شبوة، يعتبر استهدافًا مباشرًا لمصالح أبناء شبوة وحقوقهم المشروعة.
وطالبوا بسرعة إيقاف أي صفقات بيع في قطاعات النفط في شبوة وحضرموت، وإحالة المتورطين فيها إلى الجهات القانونية واتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة للحفاظ على ثروات الجنوب.
وأكدوا على أن موارد الجنوب تعرضت للاستنزاف من قِبل تكالب وتحالف الأشرار الذي جمع بين ميليشيا الحوثي وشقيقتها الإخوانية في عدوان مسعور استهدف النيل من أمن الجنوب وإفقار شعبه واستهداف استقراره.
وطالبوا ممثلي الجنوب في مجلس القيادة الرئاسي بإلغاء كافة عمليات البيع والشراء وتحويل الملكية التي تمت في القطاعات النفطية في حضرموت وشبوة وسيطرة لوبي الفساد اليمني الشمالي عليها وإحالة كافة المتورطين فيها إلى النيابة العامة.
واوضحوا بأن حماية ثروات الجنوب، هو أساس قيام دولة جنوبية ذات مؤسسات قوية، وهي سياسة يتبعها المجلس الانتقالي الجنوبي لحماية تطلعات شعب الجنوب.
وتطرقوا إلى أهمية عودة محافظ شبوة عوض بن الوزير، إلى مدينة عتق، في هذا التوقيت بالذات.
ودعا السياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة وحيوية ونشاط مع هاشتاج #الجنوب_يرفض_العبث_بنفطه .
