
في ذاتِ يومٍ كنت وحدي وأشعر بالضيق والحُزن الشَديد فصعدت إلى أعلى المنزل وحدي أنافس الهواء العليل ولعله يتخلل ويأخذ مني الكدر والضيق..
فجلست ومَشيت وما لليد حيلة في الفرج،
فنظرت للسماء بعين رحمة وتفاؤل بأن الذي خلق الحزن بقلبي قادر على خلعه، انتظرت بِضع دقائق فقط ومازال قلبي مُثقل بالهموم والغموم ثم مَشيت قاصدةً الدرج للخروج للأسفل وفجأة سمعت صوت من فوقي واختفى فوقفت ونظرت للسماء لأرى ما ذلك الصوت فرأيت شيئاً يتدنى من فوقي ومنتجهاً نحوي مددت يدي لأراه يسقط عليها، يا الله! كم هي جَميـلة!
إنـها ريشة! ،نعم ريشة حَمـام
وما أجملها وأروعها من ريشة وكأنني لأول مرة أشاهدها وكأن قلبي انفرط بحبها واستحسانها نعم فجأة رأيت نفسي سعيدة وكأن شي لم يحدث عادت نفسي المرحة السعيدة ، فنظرت في السماء وقلت ما أعظمك يا الله ما أعظمك كم تعلم أنني تدهشني الأشياء البسيطة تسعدني وتعود لنفسي الراحة كم تعلم أنني لاأحب كوني حزينة فتسرع في نجاتي وإختلاع الحزن مني
كم أحبك يا اللَّه كم أحبك يا اللَّه