بوابة عدن /لبنان
أعلن «حزب الله» اللبناني المدعوم من إيران، أنه هاجم، اليوم (الأربعاء)، «وللمرّة الأولى»، بسرب من الطائرات المسيرة، قاعدة (الكرياه) التي وصفها بأنها مقر وزارة الحرب وهيئة الأركان العامة الإسرائيلية في تل أبيب.
وأوضح الحزب أن الهجمات التي نُفذت «بسرب من المُسيرات الانقضاضية النوعيّة»، أصابت أهدافها بدقة.
وفي وقت لاحق، قال الحزب إنه نفذ أيضا بعد ظهر اليوم هجوما بسربٍ من الطائرات المسيرة على قاعدة عاموس العسكرية التي تبعد عن الحدود اللبنانيّة 55 كيلومترا، غرب مدينة العفولة، و«أصابت أهدافها بدقة».
وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيانين منفصلين الأربعاء، بأنه اعترض طائرتين مسيرتين و40 مقذوفا أُطلقت من لبنان، مشيرا إلى عدم وقوع إصابات. ولم يحدّد البيانان المواقع المستهدفة.
وقال الجيش مساء الأربعاء، إن ملايين الإسرائيليين يحتمون حاليا في الملاجئ بعد إطلاق «وابل كثيف» من الصواريخ من لبنان.
كذلك، أعلن الحزب قبل أسبوع أنّه استهدف بالصواريخ قاعدة تدريب عسكرية قرب مطار بن غوريون جنوب تل أبيب، في أول هجوم يتبنّاه في محيط المرفق الجوي منذ بدء التصعيد بين الطرفين.
وبعد عام من فتح «حزب الله» اللبناني جبهة عبر الحدود إسنادا لحليفته حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، كثفت الدولة العبرية في 23 سبتمبر (أيلول) غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية. وأعلنت في 30 منه بدء عمليات برية «محدودة».
وتواصل إسرائيل بانتظام قصفها العنيف على مناطق عدة في لبنان محسوبة إجمالا على «حزب الله»، وكان آخرها هذا الصباح على الضاحية الجنوبية لبيروت. لكنها تستهدف أيضا أشخاصا أو أبنية أو سيارات في مناطق أخرى.
وقتل أكثر من 3300 شخص في لبنان غالبيتهم من المدنيين، وفق وزارة الصحة، منذ بدء «حزب الله» تبادل القصف مع إسرائيل.