بوابة عدن / سماح عملاق
اختتمت مؤسسة دعم حماية وتنمية المجتمع (CPDS)، برعاية معالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن، الأستاذ أحمد حامد لملس، ورشة عمل موسعة حول (آليات التنسيق والاستفادة من المنح المقدمة في ظل النزاعات القائمة)، اليوم الثلاثاء في عدن.
استهدفت الورشة، التي استمرت يومين مشاركين من مختلف القطاعات، بما في ذلك الدوائر المعنية في رئاسة الجمهورية، والمنظمات الدولية والمجتمع المدني، ووزارت ومكاتب التخطيط والشؤون الاجتماعية والعمل، وممثلين عن وسائل الإعلام.
وقالت أقدار مختار رئيسة مؤسسة CPDS إن هدف الورشة تعزيز التعاون وبناء شراكات فاعلة، بغرض استفادة القصوى من الموارد المتاحة.
وأكدت مختار على أهمية وضع آليات واضحة لتنسيق الجهود والاستفادة من الخبرات الدولية، مشيرة إلى أن الورشة تتجه إلى الخروج بخطة استراتيجية تعزز من دور الدوائر الحكومية في الاستفادة من المنح وصناديق الدعم وفقًا لأهداف التنمية المستدامة.
وفي كلمته الافتتاحية، التي ألقاها نيابة عن وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن، أكد وكيل محافظة عدن لشؤون الشباب، عبدالرؤوف السقاف، على أهمية هذه الورشة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود وتوحيد الرؤى لتحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه، شدد مستشار محافظ عدن لشؤون المنظمات الدولية، رضا حاجب، على أهمية الشراكة الفاعلة بين السلطة المحلية والمنظمات الدولية والمجتمع المدني، مؤكدًا أن هذه الشراكة هي السبيل الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة في المحافظة.
شهدت الورشة تقديم أربع أوراق، الأولى قدمتها الأستاذة عبير نبيل عن مكتب التخطيط والتعاون الدولي بالعاصمة المؤقتة عدن، بعنوان (فرص وتحديات تنسيق عمل مكتب التخطيط والتعاون الدولي مع المنظمات الدولية والإقليمية).
أما الورقة الثانية فقدمها مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالعاصمة المؤقتة عدن، الدكتور محمد حمود قاسم، حول (آلية العمل والتنسيق بين وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومكتب الشؤون).
وقدمت الورقة الثالثة المحامية والناشطة الحقوقية مها عوض، حول (عمل المنظمات الدولية في اليمن – بين الواقع والنظم والإجراءات).
وشهدت الجلسة الثانية مداخلات وزارة الشؤون القانونية قبل الانتقال للورقة الثالثة التي قدمها المختص في العمل المدني الإنساني أنور جراد، حول:”الصعوبات التي تواجه المنظمات الدولية في المناطق المحررة”.
وفي ختام الورشة طرح الحاضرون العديد من الحلول والمقترحات، في طاولة مستديرة، على رأسها بناء وتعزيز القدرات المؤسسية للعاملين في منظمات المجتمع المدني، وإمكانية تشكيل تحالف مدني يمثل جميع منظمات المجتمع المدني، للخروج برؤى واضحة وموحدة نحو الآليات وسبل والتعاون والتنسيق المشترك.
