بوابة عدن/ وكالات(روتيرز)
قال مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني يوم الأحد إن 11 فلسطينيا على الأقل قُتلوا في غارات شنها جيش الإحتلال على قطاع غزة، بعد أن قصفت طائرات إسرائيلية عدة مناطق في شمال ووسط وجنوب القطاع.
وقال مسعفون من غزة إن الغارات الإسرائيلية استهدفت عدة مبان من بينها مدرسة تؤوي فلسطينيين نازحين في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين.
وقال جيش الإحتلال الإسرائيلي إنه استهدف مقاتلين من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) داخل مركز قيادة في مجمع كان يحمل في السابق اسم “مدرسة أم الفحم”. واتهم الجيش الإسرائيلي حماس باستغلال المنشآت المدنية والسكان لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.
وقال مسعفون إن ثلاثة أشخاص قتلوا في غارة على منزل بمدينة غزة. كما أودت ثلاث غارات جوية أخرى بحياة أربعة فلسطينيين في النصيرات وخان يونس في وسط وجنوب قطاع غزة.
وقال سكان ووسائل إعلام تابعة لحماس إن قوات الإحتلال الإسرائيلية واصلت عملياتها في رفح بالقرب من الحدود مع مصر، وفي حي الزيتون بمدينة غزة، حيث نسفت عدة منازل.
وقال جيش الإحتلال الإسرائيلي يوم الأحد إن قواته تواصل القتال في “حرب متعددة الجبهات” وتنفذ عمليات في غزة لإعادة رهائن إسرائيليين وأجانب و”تفكيك” حماس.
وأضاف أن القوات اكتشفت وفككت نفقا يبلغ طوله نحو كيلومتر بالقرب من مبان سكنية وأماكن مدنية وسط غزة، إلى جانب العثور على عدة غرف ومعدات استخدمتها حماس لفترات طويلة.
وتراجعت حدة القتال والعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة الأسبوع الماضي مع تصعيد إسرائيل هجومها العسكري على جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، مما أدى إلى مقتل الأمين العام للجماعة حسن نصر الله في غارة جوية يوم الجمعة. وأكدت الجماعة مقتل نصر الله أمس السبت.
ونزح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بسبب الحرب التي قُتل فيها 41500 فلسطيني، وفقاً لسلطات صحية في القطاع.
واندلع القتال بين إسرائيل وحماس منذ أن اقتحم مقاتلون من الحركة الفلسطينية جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول، مما أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة، وفقاً لإحصائيات إسرائيلية.